شهد شهر نوفمبر ذروة في المعاملات العقارية في سوق العقارات في دبي، مع أكبر عدد من صفقات العقارات في تسعة أشهر. وتم تسجيل ما يقرب من 4000 صفقة عقارية الشهر الماضي حيث كان تعافي القطاع من فيروس كورونا أسرع من المتوقع.
حيث بلغ إجمالي المعاملات في نوفمبر 3928، بزيادة 15.6 بالمائة عن أكتوبر. وبلغ إجمالي قيمة المعاملات العقارية خلال شهر نوفمبر 7.65 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 10٪ تقريبًا عن الشهر السابق. يأتي هذا الإعلان بعد تراجع السوق خلال الإغلاق المتعلق بفيروس كورونا وعبر ذروة الوباء في دبي اعتبارًا من مارس. ومع ذلك، فإن التعافي كان أسرع من المتوقع بفضل الإجراءات والبروتوكولات التي وضعتها حكومة دبي.
كما صرح أحد محللي السوق العقاري في دبي” كانت الاتجاهات التي رأيناها هذا العام مثيرة للاهتمام، على أقل تقدير، لم يتوقع أحد أن ينتعش السوق بهذه السرعة، وأن تحطم بعض الشركات العقارية أشهرًا قياسية.”
مضيفا أيضا: “سيكون من المثير للاهتمام رؤية ما سيحدث في النصف الأول من عام 2021 حيث من المرجح ألا يكون الارتفاع المستمر في مستويات المعاملات مستدامًا”
من هذه الصفقات، كانت 38.5٪ من السوق على الخارطة و61.5٪ في السوق الثانوية. وبقي سوق العقارات على الخارطة، مقارنة بسوق العقارات الثانوية، في حالة ركود حيث انخفضت نسبة إجمالي المعاملات من 50٪ في بداية العام إلى ما يقرب من 25٪ في نوفمبر.
مقارنة بعام 2019، انخفض حجم صفقات العقارات على الخارطة بأكثر من 19 في المائة وانخفض إجمالي قيمة صفقات العقارات على الخارطة بأكثر من 23 في المائة على أساس سنوي. أما السوق الثانوية، أو السوق الجاهزة، فقد انخفض حجمها بنسبة 9 في المائة وبقيمة إجمالية أقل من 6.5 في المائة. حيث أنه خلال الوباء، كانت الاتجاهات واضحة وكان الناس يبحثون عن عقارات جاهزة للانتقال إليها الآن، وبالتالي انخفض الطلب على العقارات الغير منشأة.
وكانت أفضل مناطق المبيعات الإجمالية في نوفمبر هي دبي مارينا والخليج التجاري وقرية جميرا الدائرية ووسط مدينة دبي ونخلة جميرا. وكانت النسبة الأكبر من المعاملات للشقق ذات غرفة نوم واحدة، تليها الوحدات المكونة من غرفتي نوم، وأخيراً الوحدات المكونة من ثلاث غرف نوم.
يمكنك معرفة المزيد من العروض العقارية والمميزة حتى اخر عام 2020 من خلال هذا الرابط