لاحظ العديد من المطورين العقاريين في الامارات أنَ هناك عددًا متزايدًا من سكان دبي يتحولون من مستأجرين إلى أصحاب منازل لأن مجموعة من العوامل تجعل الأمر أكثر جاذبية لتصبح مشتري لأول مرة. وهذه العوامل هي أسعار العقارات الجذابة، ومعدلات الرهن العقاري المنخفضة، وارتفاع نسبة القروض إلى القيمة، والثقة طويلة الأجل في دبي، وإعداد العمل من المنزل وهي الأسباب الخمسة الرئيسية وراء ارتفاع عدد الأشخاص في سلم العقارات.
ونظراً لأن أسعار العقارات الحالية، والتي تقل بنسبة 30 في المائة عن ذروة السوق في عام 2014، جذابة للغاية وتوفر فرصة كبيرة لملكية العقارات. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البنوك استعدادًا أكبر للإقراض كما يتضح من سوق الرهن العقاري النشط في الإمارات العربية المتحدة.
العامل الآخر هو زيادة نسبة القرض إلى القيمة مما يسهل على الناس شراء منزلهم الأول، وذلك بفضل مبادرة البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم سوق الرهن العقاري. بعد تفشي وباء COVID-19، أصدر المصرف المركزي مرسومًا يتيح للمغتربين اقتراض ما يصل إلى 80 في المائة من سعر شراء عقاراتهم وما يصل إلى 85 في المائة لمواطني الإمارات، بزيادة عن 75 في المائة و80 في المائة السابقة على التوالي. هذا يعني أن متطلبات الدفعة المقدمة قد تم تخفيضها بشكل كبير.
في حين أن هذه العوامل تشجع الناس على الشراء بدلاً من الاستئجار، إلا أنهم لن يفعلوا ذلك دون ثقتهم الواضحة في دبي كوجهة استثمارية طويلة الأجل. يشير النمو في عدد المغتربين المهتمين بالاستثمارات العقارية إلى أنهم أصبحوا أكثر ثقة في السوق. لا يرجع ذلك فقط إلى انخفاض الأسعار وأسعار الفائدة، بل لأن الناس يؤمنون بدبي كوجهة مثالية.
كذلك اتجاه العمل من المنزل – نتيجة لقيود Covid-19 – يساعد أيضًا في زيادة الطلب من المشترين لأول مرة، حيث يختار المستأجرون استثمار الأموال التي يدخرونها في شراء منازلهم. واستشهد ببيانات من خدمة الوظائف عبر الإنترنت FlexJobs والتي أظهرت أن الأشخاص الذين يعملون من المنزل يمكنهم توفير ما يصل إلى 14000 درهم إماراتي سنويًا.
تواصل معنا للتعرف على أفضل العروض العقارية في دبي