ذا هارت اوف يوروب
نبض جديد في قلب جزر العالم في دبي
يعتبر مشروع ذا هارت اوف يوروب من بين أهم و أضخم المشاريع العقارية التي أعطت انطلاقتها مجموعة كلايندينست أواخر سنة 2014. يضم المشروع عددا كبيرا من الفلل والشقق والفنادق الفخمة التي يتم إنجازها على أرض جزر العالم على بعد أربعة كيلومترات من دبي. مشروع ذا هارت اوف يوروب أو قلب أوروبا يدشن عودة الانتعاش العقاري لجزر العالم التي كانت قد عرفت توقفا ملحوظا منذ سنة 2008 حيث أثرت الأزمة العالمية على مسار المشاريع المبرمجة هناك. ذا هارت اوف يوروب يعتبر اليوم مشروعا عقاريا مستقلا بذاته يتعاقد مع شركات عالمية في كل المجالات: البناء، الديكور، التصميم وغيرها. تهدف الوحدات السكنية المزمع بنائها إلى نقل الزائرين و السكان إلى قلب أوروبا بكل ما تحمله الكلمة من معاني ثقافية و هندسية و معمارية و حتى المناخية. يسعى القائمون على مشروع ذا هارت اوف يوروب إلى إحداث نقلة نوعية على مستوى السياحة و العقار على حد سواء، حيث ستعمل كل الجزر المنجزة على جذب عدد كبير من السياح الراغبين في زيارة أوروبا و الاستمتاع بأجواء و تقاليد و عادات هذه الدول الغربية.
سياحة أوروبية و رفاهية غربية
سواء تعلق الأمر بجزيرة السويد أو جزيرة ألمانيا أو فندق مونت رويال أو فلل فرس البحر العائمة، فإن الطابع المشترك هو الفخامة في البناء و جمال التصاميم و تنوع المدارس الهندسية. هذا التنوع المعماري و الهندسي يهدف بالأساس إلى جعل ذا هارت اوف يوروب قبلة لكل من يشتاق إلى زيارة جزء معين من القارة الأوروبية و يسعى للتمتع بشتى أنواع الرفاهية و الترف الذي تقدمه هذه البلدان المعروفة ببرودة طقسها و جمال مناظرها الطبيعية وعراقة معالمها التاريخية و صروحها العمرانية. ذا هارت اوف يوروب ينقل كل ما تزخر به أوروبا من جمالية في العمران و رفاهية في الاحتفالات و تنوع في المأكولات و المشروبات إلى قلب دبي، حيث يمكن لعشاق هذا النمط من العيش تجنب عناء السفر و تفادي الانتقال عبر الطائرات و البواخر ليجدوا أنفسهم على بعد أمتار قليلة من بلدهم و في نفس الوقت في قلب أوروبا بكل ما يعنيه ذلك من تغيير مناخي و ثقافي و عمراني.
فرص استثمارية ثمينة
يشكل مشروع ذا هارت اوف يوروب أيضا فرصة استثمارية يقل نظيرها في المنطقة، فالمطورون العقاريون المشاركون في هذا المشروع العقاري الضخم سيجدون أنفسهم أمام أفكار خلاقة و مبدعة تجعلهم يتميزون عن غيرهم بجلب مشترين و مهتمين من كل الفئات. الوحدات السكنية المتوفرة بمشروع ذا هارت اوف يوروب تختلف باختلاف الجزر و تقدم للمشترين المحتملين كل أنواع الخدمات و التسهيلات التي تجعلهم ينعمون بأوقات هنيئة و مريحة. التكنولوجيا أيضا حاضرة بقوة سواء خلال إنجاز مشاريع جزر ذا هارت اوف يوروب أو بعد الانتهاء من بناء كل الوحدات السكنية. الفلل و الشقق و الفنادق و الفلل العائمة كلها مجهزة بأحدث أنواع التكنولوجيا الصديقة للبيئة و غير الملوثة أو الصاخبة، و هي مدمجة ضمن ديكور خلاب يشد الأنظار ويحبس الأنفاس. الجزر الستة التي يضمها ذا هارت اوف يوروب تقدم مساحات شاسعة لهواة الطبيعة و من يرغبون بالاستمتاع بالهواء النقي و الهدوء و السكينة، و تمنح أيضا المقيمين على أراضيها مناطق خضراء على مد البصر يمكنهم ممارسة كل هواياتهم على سطحها في أجواء آمنة و طبيعية.
إنجازات تكنولوجية لا مثيل لها و إبداع لا حدود له
يشكل مشروع ذا هارت اوف يوروب أيضا قمة في الإبداع المعماري و الخلق الهندسي، حيث جاءت جميع وحداته السكنية بتحديات كبيرة على مستوى الإنجاز و التصميم . مثال ذلك الفلل العائمة التي أطلق عليها تسمية فرس البحر العائم و التي تعد سبقا كبيرا على مستوى البناء و إبداعا لا مثيل له. هذه الفلل التي يغمر الماء جزئها السفلي تمكن سكانها من التمتع بالحياة البحرية و تمنحهم كل ما يحلمون به من مناظر خلابة للأسماك و الشعب المرجانية ذات الألوان الرائعة. تشاهد كل ذلك من غرفة النوم لا من على سطح قارب أو على متن غواصة بحرية. ذا هارت اوف يوروب تقدم أيضا فكرة التحكم في الطقس، حيث سيتمكن كل زوار الجزر الستة من التمتع بجو بارد و أمطار و ثلوج كأنهم حقا في قلب أوروبا. مشروع ذا هارت أزف يوروب لا ينقل فقط الإبداع الهندسي و العمراني الأوروبي، بل يحرص أيضا على نقل كل معالم الحياة الأوروبية من خلال كل المحلات التجارية التي تعج بها شوارع الجزر الستة و المطاعم و المقاهي و قاعات الاحتفالات الفسيحة التي ستكون مفتوحة في وجه الزوار و السكان والتي ستشهد تنظيم شتى أنواع المناسبات و الاحتفالات على مدار السنة.